مجموعة سومفي
على مدى السنوات الخمسين الماضية، ارتكز نموّ سومفي ونجاحها على موهبة كلّ الرجال والنساء الذين يشكّلون مجموعتنا وتفانيهم. وارتكز كذلك على سعيهم الشخصي للإنجاز من خلال مؤسسة تحفّزهم على التفوّق وتحقيق طموحاتهم
في بيئةٍ تتطلّب مزيدًا من المرونة، يغرس شعار "مجموعة واحدة، فريقٌ واحد!" من سومفي بذور طرق تشغيليّة متجدّدة ويعكس مدى تفاني الموظفين في العمل على تحقيق طموحنا المشترك
في جميع أنحاء العالم، يتولّى موظفو سومفي البالغ عددهم 6070 موظّفًا مسؤوليّاتٍ كبيرة ويساعدون فرقنا على النموّ. فهم يبتكرون، ويتعاونون لتجميع خبراتهم، ويشاركون في إنشاء مشاريعَ تؤدي إلى تجسيد رؤية المجموعة ألا وهي
إلهام طريقة أفضلَ للعيش في متناول الجميع
إنه واجب تجاه المجتمع كما ويساهم بشكل حقيقي في أداء الشركة.
ترغب سومفي في جذب المواهب وتنميتها، ولكن ترغب كذلك في تزويد موظفينا بمسارات للتطوّر. فالهدف هو مساعدتهم على الوصول إلى إمكاناتهم وكذلك ضمان قابلية التوظيف على المدى الطويل، في قطاع تحتاج فيه المهارات إلى التكيّف والتطوّر بسرعة.
إنّ قادة ومديرو المجموعة مسؤولون بشكل أساسي عن توجيه عمل الفريق من خلال توصيل رؤية مشروع الشركة، وضمان الظروف المناسبة للموظفين بغية تحقيق النجاح، وكذلك العمل كمدرّبين لمساعدتهم على النمو.
وضعت سومفي إطارًا مرجعيًا مشتركًا للمجموعة في ما يتعلّق بالتعامل مع الوظائف والمهارات، مع وصف دقيق للتوقّعات وللمهارات التقنيّة والشخصيّة المطلوبة لكلّ مهنة. يهدف هذا التعيين إلى تحديد ودعم الأعمال التي ستكون استراتيجية لسومفي في المستقبل وبالتالي سيسمح لنا بتكييف ممارسات التوظيف والتدريب والتطوير الوظيفي لدينا
وإنّ الإطار المرجعي هذا متاح أيضًا للموظفين كأداة للتقييم السنوي أو لإعداد مشاريع التطوير الوظيفي
إنّ ثقافة شركتنا مبنيّة على الأشخاص وروح المبادرة، وهي تنعكس بشكل طبيعي في القيَم التي تروّج لها المجموعة وموظفونا هلى حدّ سواء
نشجّع روح المبادرة التي ألهمت مجموعة سومفي منذ تأسيسها. فنحن لا نرضى أبدًا وتحفّزنا الرغبة في الابتكار. من خلال تقديم مزايا جديدة للمستخدمين النهائيين، نخلق قيمة لعملائنا وشركائنا على حدّ سواء
يرتكز الاحترام على الانتباه إلى الموظفين، والاعتراف بصفاتهم وقبول الاختلافات. كلّ يوم، نسعى جاهدين إلى كسب ثقة شركائنا وعملائنا وإلى العمل كمواطنين أخلاقيين ومسؤولين في كل مكان نعمل فيه
نحتضن التنوّع من خلال الانفتاح على مختلف الثقافات والشخصيّات والأجيال. نريد أن نستمع وأن نتعلّم. فضولنا هو مصدر للإبداع. نفهم الاتجاهات بشكل سابق لأوانها ونحوّلها إلى حلول مفيدة يمكن الوصول إليها على نطاق واسع
منذ البداية، أولينا أهميّة كبيرة لإنشاء روابط قوية بين موظفي المجموعة. فالجميع حريص على البقاء منفتحًا وجاهزًا لمساعدة زملائه. لقد سمح لنا حضورنا المحلي القوي وشبكاتنا المهنيّة بإقامة علاقات وثيقة مع عملائنا وشركائنا. فبناء علاقات دائمة ترتكز على الثقة، هو أمر في غاية الأهميّة بالنسبة إلينا